ينبغي توفير الجو الهادئ في البيت وتجنب القسوة في معاملة الأسرة، والابتعاد عن المشاحنات بين الوالدين.
-ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها، وأن تتيح له الفرصة ليعتمد على نفسه، وأن يواجه بعض المواقف التي تؤذيه بهدوء وثقة، فالطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر بغريزته الطبيعية التي تجعله يتمسك بالحياة.
-على الأم أن تتيح للطفل الفرصة أن يلتقي بأبناء جيله، ويكتسب من صداقتهم له الشعور بوجوده، لأن ذلك يساعده على الإحساس بالسعادة والثقة والانطلاق. لذلك فإن التربية الحميدة هي التي توفر للطفل السعادة، وتعطيه الثقة بالنفس وتشعره بالافتخار بما يحسنه من أعمال، مع مراعاة أن اختلاطه مع الآخرين يقي من الخجل الشديد.
كما أننا قد ننجح في علاج الطفل الخجول، بأن نسعى إلى جلب أصدقاء له إلى المنزل بشكل متردد، وأن نأخذه معنا في زيارة الأصدقاء والأقارب، ولكن لا ينبغي أن نكلمه أبدا في موضوع استحيائه أو خجله، بل نتركه على طبيعته.
التحدث معه حول هذا الموضوع بشكل مباشر غير مجدٍ البتة، كذلك فإن تعنيفه أو توبيخه أو الاستهزاء منه أو حتى تشجيعه قد تأتي بنتائج عكسية، فالطفل يتعلم بالطرق العملية والتقليد والإيحاء والممارسة.
[b][u]